الجمعة، 13 مارس 2015
سلامي للشُهداء
ياأمّا سلامي إليكي وسلامي
للشهداء
ماتوا بيفدوا عينيكي يحموكي م
الأعداء
بشجاعة واستبسال وجراءة قايدة
إيمان
أحمر دماءهم سال يروي التراب
إمكان
وتحية للشهداء.. وأنا والتراب
ده سواء
إيه يعني لما أجوع ولا أبات
موجوع
بأرحل و ليا رجوع بعد الهَّنا
بـ سِبوع
وأنا ليه ترابي حزين .. أصله
بحَّمأ مسنون
مخلوق أنا م الطين عاقل ومش
مجنون
وبإيدي أعيش مفتون بنساء ومال
وبنون
أنا من التراب ده بقيت أب
وصاحب بيت
وأنا ع التراب ده قسيت غيرت
جلدي قوام
مش بردو أنا اللي بنيت إسمي
وأسامي الخلق
عشت أحلم إتمنيت أملكُ كنوز
الشرق
لكني ليه إتخليت عن طينتي
وأنا إمام
إن جسدي يوم يختفي أفضّل في
ذكري أحرار
والشهدا بي تحتفي وأحُسب من
الأبرار
ماأنا للتراب ده هأعود في يوم
من الأيام
بكرامة مالها حدود مدفونة في
الأحلام
بس أروي من عمري في رضايا مع
صبري
وأمسح دموع عيني بكفاحي في
سنيني
وأكون فدا ترابي لو هأبقيَّ
من الشهداء
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق