الاثنين، 16 مارس 2015

مقدمة : العكس صحيح

الأوطان هي أعز ما نملك و وطني أحبه و أنتمي له

و أثق في أهله و اراهم خير أهل الأرض لما

يملكون من إيمان عظيم و إرادة صلبة و نجاحات

معجزة تتوالي بشهادة و إثبات صفحات التاريخ

علي مدار آلاف السنوات لأننا حضارة عظيمة

هدفها إعمار الأرض و برهانها أهرامات عظيمة و

حفر قناة السويس شريان الحياة للعالم أجمع ..

و تراب وطني الطاهر ما هو إلا جزء من تراب

أوطاني العربية و الإسلامية ..

و نحن نملك اللغة و البيئة المشتركة و الثروات

الطبيعية و العقول الفذة و المال اللازم لكل ذلك و

لكن لماذا لا نتحد ؟! في إحترام المبادئ الإنسانية و

التوافق و التكامل و الحرص علي السبق و الريادة ..

لذلك قصدت في هذا الديوان أن أدق جرس إنذار

بكل ما إستطعت .. للإنسان المصري و العربي

لوجود أجيال علي شفا الضياع و إجتازوا خطوات

بعيدة في طريق الإنهيار الأخلاقي و تفكك الترابط

الإجتماعي ..

و أتت الأحوال الحالية علي مفاهيم إنسانية عطرة

كالتسامح و العفو و التعلم ..الخ .. و للأسف ..

الفقد جم و كل جوانب الديوان تحث علي زرع

الإنتماء كخطوة أولي لتحرير الإنسان المصري و

العربي من قيود الجهل و التواكل و الرجعية ..

         

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق