الثلاثاء، 30 أغسطس 2016

بــــراءة



رجل أعمال كبير في السن يدعي  " واصل "
كون ثروة ضخمة من عمليات غسيل الأموال
و ما يتبعها من عمليات قذرة "عملة ، مخدرات .. إلخ"
و لكنه أراد أن يتوب عن أعماله الإجرامية
و يعمل في أمور شرعية قانونية
بما كونه من ثروة مما عرضه لإنتكاسات مالية
بعد مرور 10 سنوات علي توبته
أدت هذه الإنتكاسة إلي طمع المنافسين فيه
و خصوصاً منافسه الأكبر " فرج "
في السوق الشرعي و أيضاً غير الشرعي
مثل سوق غسيل الأموال
و المستمر في مثل هذه الأعمال
و يحاول المنافس " فرج " القضاء علي رجل
الأعمال التائب " واصل " تماماً
و حاول مباشرة معه بعرضه شراء أسهم شركاته
التي تتعرض للخسارة مع المنافسين
و لكن بطريقة مستفزة مما دعي " واصل "
إلي رفض عروضه و تجاهلها ..
وإستعان " فرج "  في خطته للقضاء علي منافسه
بـ مُساعد رجل الأعمال التائب و ذراعه اليمني
و شريكه الأصغر " حسان " ..
و الذي يوافق علي خطة لتسلل " فرج "
إلي أعمال "واصل"  عن طريق أسهم الشركة
و التي يوجد نصيب كبير في أسهمها يملكها
مساعده "حسان"
و الذي يقوم ببيعها علي الورق إلي " فرج "
للضغط علي " واصل " ، و أغضب ذلك كثيراً " واصل "
و إتهم مساعده بالخيانة .
و يخطط " فرج " أيضاً لقتل " واصل "
بمساعدة "حسان" ..
فيقوم بإستئجار قاتل محترف ليؤدي مهمته
في قتل " واصل " في حفلة عامة
و لكن يضع " حسان " خطة سرية بديلة
و هي التخلص من الإثنين " واصل ، فرج "
عن طريق نفس القاتل المحترف
للإستيلاء وحده علي السوق .
و ينجح القاتل المحترف في قتل " فرج " غدراً
و لم يستطع الوصول إلي التائب " واصل "
الذي هرب بمساعدة أحد الأشخاص الشباب
المقربين من إبنته الوحيدة " بسنت "
و الذي كان موجود معها في الحفلة ..
وبعد حدوث هرج و مرج إستطاع  الشاب بمهارة
أن يفلت من إطلاق النار
هو و "واصل" و إبنته الشابة
و ماكان هذا الشاب إلا ظابط متخفي
يحاول الوصول إلي رجل الأعمال التائب
عن طريق إبنته ليدينه
في بعض الأعمال غير المشروعة
التي تحدث في البلاد
و التي جعلت الشرطة تضع " واصل "
في مقدمة المشتبه بهم نظراً لتاريخه الإجرامي .
و نتيجة لما حدث إستمرت المطاردة لـ واصل
خارج مقر الحفلة مما دعي الظابط الشاب
إلي محاولة إنقاذ الفتاة الرقيقة إبنة  رجل الأعمال
و إخفاءها في مكان آمن
ولم يجد الظابط المتخفي غير بيته
ليخفي فيه إبنة رجل الأعمال التائب
وتُصدم الإبنة بعد رؤية زوجة الظابط
و هي حامل في منتصف فترة الحمل
و لكنه ينهرها و يحجزها في غرفة
ليعود سريعاً لـ واصل والدها ليعرف ماذا حدث له .
و عندما رجع لم يعرف مصير " واصل "
الذي إستطاع الهروب و الإختفاء عن الأنظار
لكنه كان يعلم أنه قد تم وضعه علي قائمة القتل
في سوق غسيل الأموال
و علي قائمة المشبوهين عند الشرطة
مما دعاه إلي محاولة الهروب خارج البلاد
و نصحه بذلك أحد أصدقاؤه القدامي
" ظابط شرطة فاسد" يدعي " مرتضي "
و لكنه دفع ثمن  أفعاله بالسجن
و خرج بإتفاق لمساعدة الشرطة
في القبض علي الجاني الحقيقي
في عمليات غسيل الأموال .
و لكنه يوهم " واصل "  أنه قد هرب من السجن
و يخفي حقيقة أن الشرطة
قد إستعانت به لمحاولة إدانة صديقه القديم
و قد رفض الظابط الفاسد " مرتضي "
معاونة الشرطة في أول الأمر
و أخبرهم عن صديقه
أنه تاب عن مثل هذه الأفعال
منذ أكثر من عشر سنوات
و لكن الشرطة لم تقتنع
و أخبرت الظابط الفاسد المسجون
أن زوج إبنته هو نفسه ظابط الشرطة المتخفي
و هو من يعمل في هذه القضية
مما دعاه إلي أن يقرر أن يوافق
علي ما تريده الشرطة
و خرج لمقابلة " واصل " ليعرف حقيقة الأمر
و لحماية زوج إبنته و أيضاً للتكفير عن ذنبه
قدر الإمكان بعد ندمه علي فساده و سجنه
و يخرج و يقابل " واصل" و لكن في ظروف صعبة
حيث تطارده من قبل العصابة لقتله
و يخفيه ثم ينصحه بالهروب خارج البلاد
و يطلب " واصل" من "مرتضي"
أن يرافقه في رحلته إلي أمريكا
للإختفاء عن الأنظار لفترة
و لكنه يخبره أنه للتو هارب
و يريد الإطمئنان علي عائلته
و طلب " واصل"  من صديقه
أن يساعده علي الهرب هو و إبنته
و لكن يخبره " مرتضي "
أنه يجب عليه الإسراع في الهروب
و أنه سوف يطمئن علي عائلته
ثم يلحق به في أمريكا
هو و إبنة رجل الأعمال " واصل "
و يوافق واصل  علي ذلك
و يذهب إلي أمريكا
و يلجأ هناك إلي قس صديقه و قريبه
ولكن لم يعمل مطلقاً في الأعمال غير المشروعة
لأنه رجل متدين و ترك بلاده منذ زمن بعيد
و عمل في أمريكا إلي أن أصبح قس
و لديه مطعم و كازينو
يديره إبن القس " جميل "
و هو شاب ناضج و لكنه لاه عابث
و لا يهتم كثيراً لأمور الحياة مثل الزواج و التدين .
و أما بالنسبة لإبنة واصل
لم تستطع المكوث في منزل الظابط الشاب المتخفي
بعد صدمتها فيه أنه متزوج
و هربت و هي منهارة
و لجأت إلي مساعد والدها الخائن " حسان "
دون علمها بخيانته
لأنها لم تري ما حدث في إطلاق النار
و لم تري والدها منذ ذلك اليوم
ولم تستطع الإتصال به ..
و أرداها المساعد " حسان " قتيلة
في لحظة تواجدها في فيلتها
و هي تطلب المساعدة
و بعد يومين يتصل والد القتيلة
و رجل الأعمال التائب" واصل " بمنزله
للإطمئنان علي إبنته و يرد المساعد الخائن
و يطمئنه علي إبنته و أنها تستعد لتكون بجواره
و أراد منه معرفة مكانه و عنوانه بالظبط
ليلحق إبنته به
و لم يعلم واصل أن المساعد "حسان"
هو الخائن المدبر لجريمة القتل
و كان واصل يعتقد أن صاحب جريمة إطلاق النار
هو رجل الأعمال القذرة " فرج "
و أن موته كان عن طريق الخطأ
بعد حدوث الفوضي في الحفلة .
و يخبر " واصل"عن مكانه وعنوانه في أمريكا
إلي حسان الذي يقرر إرسال فريق لقتله في أمريكا
و الخلاص منه تماماً .
و في يوم كان " القس" صديق واصل
و "واصل" يخرجون من إحدي الكنائس
تعرضوا لإطلاق نار أسفر عن موت القس .
و حزن كثيراً لذلك رجل الأعمال التائب "واصل "
و حاول الإتصال بصديقه القديم الظابط الفاسد
" مرتضي " ليعرف منه أخبار إبنته
و كيف علمت العصابة بمكان تواجده ..
فأخبره "مرتضي" أن "حسان" هو الخائن
الذي قتل إبنته و إستولي علي شركاته
و أخذ مكانه في سوق غسيل الأموال
و هو الذي أرسل العصابة لقتله .
فحزن جداً رجل الأعمال التائب
و صُدم لذلك صدمة جعلته لا يأكل و لا يتكلم
و إختفي عن الأنظار عند إبن القس "جميل "
المكلوم في والده الذي قتل غدراً
و لكنه لم يتخلي عن التائب و وقف معه في أزمته
و أنقذه مرات من غدر فريق القتل المكلف
بقتل التائب " واصل" لصالح حسان المساعد الخائن .
و في إحدي مطاردات العصابة وراء " واصل و جميل "
يصاب الشاب و يتحرك " واصل " بإرادة قوية و هلع
و خوف و ينقذ الشاب مثلما أنقذه سابقاً ،
و يبدأ في العودة إلي طبيعته قليلاً ..
و كان يتساءل أهذا هو ثمن أن تكون صالحاً
و يسعد إبن القس "جميل " لذلك
لأنه يعتبره في موضع والده .
و في أثناء ذلك كان مرتضي الهارب من السجن
بعلم الشرطة لمساعدتهم في الإيقاع بعصابات
غسيل الأموال .
كان يحاول التقرب إلي المساعد أو الزعيم الجديد
للعصابة " حسان "و حاول إثبات ذلك للزعيم
و لكنه لم يصدقه .
و كان يحاول أيضاً الظابط الشاب
و زوج إبنة مرتضي
أن يتقرب هو الآخر من الزعيم الجديد للعصابة
"حسان" ليؤدي عمله
فيتحرك بمفرده و يراقب عصابة "حسان"
و هي تقوم بعملياتها القذرة
و ينتظر مرة حاول فيها إحدي العصابات
الأخري الغدر بعصابة "حسان"
و محاولة قتل أفرادها و الهروب بالبضاعة
و الفلوس فيتصدي بمفرده لأفراد العصابة الأخري
و يأتي بالفلوس و البضاعة
و يهديها إلي الزعيم الجديد لمحاولة التقرب منه
إلا أن " حسان " يشك فيه بضراوة
نظراً لمهارته التي عرفها عنه
و هو يحاول إسترجاع الفلوس و البضاعة
و يقرر الزعيم في حركة ذكية
أن يتخلص من الإثنان الذي يشك فيهما ..
ظابط الشرطة الكبير الفاسد "مرتضي "
و الظابط الشاب المتخفي
و يطلب الزعيم من مرتضي أن يثبت ولاؤه له
بأن يقتل هذا الشاب الغير معروف للزعيم
والذي يشك فيه و هو ظابط الشرطة المتخفي
و هو أيضاً زوج إبنته
و بالنظر للموقف المتأزم الذي وضعهم فيه الزعيم
و هو تحت أنظار جميع افراد العصابة ..
فكر " مرتضي" أنه لو رفض و لم يقتل الشاب
سوف تقتله العصابة و هو لا يريد قتله .
و في حركة جريئة يطلق الظابط الفاسد رصاصتين
علي الشاب " زوج إبنته " في منطقة قريبة بين
القلب و الكتف لا ترديه قتيلاً
و لا تجعل العصابة تؤكد علي قتله ..
و بعد أن فعل ذلك ذهب مع العصابة
و تركوا الشاب مصاب برصاصتين
في مكان مهجور
و سرعان ما عاد إليه مرتضي
و نقله سريعاً إلي المستشفي
و هوبين الحياة والموت
و أخذ يبكي بشدة و يدعو الله
أن يعافي زوج إبنته الظابط الشاب  .
و بعد أن أفاق الظابط الشاب لم يغضب
من فعلة حماه " مرتضي " لتقديره للأمور
و عاد بعد فترة إلي بيته سالماً .
و يقرر "مرتضي"  أن لا يعود مرة أخري
إلي " حسان " حتي لا يضعه في مأزق آخر
و يتسرب اليأس إلي الظابط الشاب
في نجاحه في إدانة الزعيم الجديد
أو حتي القضاء علي عصابات غسيل الأموال
و لكنهم يتولد لديهم إحساس بالغضب .
و يقررون الإنتقام
هم  و رجل الأعمال التائب " واصل"
الذي يفر من مطاردات الزعيم الجديد " حسان "
و أيضاً إبن القس "جميل "
الذي قُتل والده علي يد أفراد عصابة حسان
و إزدادت رغبته في الإنتقام بعد تفجير العصابة
لمطعمه في أمريكا و قتل عدد من الأبرياء ..
لأنه يساعد " واصل" علي الهروب ..
فيتفق الأربعة علي الإنتقام من هذه العصابات
وتأتي أخبار من الشرطة لهم
تفيد بأن الزعيم الجديد سوف يتفق مع أمثاله
في أمريكا لعقد صفقة ضخمة كبيرة
سوف تدخل إلي البلاد آتية من أمريكا
و يقرر الأربعة الإنتقام
و يحاول الظابط الشاب و إبن القس
لعمرهم الصغير أن يقوموا بمراقبة العصابة في أمريكا
ثم القبض عليهم متلبسين بفعلتهم
و بضاعتهم التي تريد العصابة دخولها إلي البلاد
و بالفعل  عند دخول أفراد العصابة ببضاعتهم
إلي البلاد تحدث مطاردة كبيرة بين الأربعة فقط
و العصابة و أما البوليس تم تضليله لميعاد آخر ..
و يقع فيها الظابط الشاب قتيلاً
في نفس لحظة ميلاد إبنته
الذي أوصي بتسميتها " براءة " ..
و يقررون الثلاثة الإنتقام
خارج الخطوط الحمراء
فيتزودوا بالسلاح
و يذهبون للحفل الكبير الذي تقيمه العصابات
للإحتفال بدخول البضاعة إلي البلاد
و يقتلون الجميع في مشهد دموي
يثبت فيه الثلاثة شجاعتهم
و يقرون فيه أن هؤلاء يستحقون ذلك
لما يفعلوه بالبلاد و العباد من خراب
و تأتي النهاية
وهم يشيعون الظابط الشاب شهيد الواجب
و يظهر في المشهد
الثلاثة واصل و مرتضي و جميل  وزوجة الظابط
و إبنته " براءة " .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق