الخميس، 18 فبراير 2016

الـواقـع

ســؤال يـسـتّـجِـم 

عـلي شـاطـئ الـنـسـيان

يـتَـلـفّـح الـذكـري

 بـاحـثاً عـن العـنوان

يـتّـمَاهَـي في الوجـود

 يعـدو مُسـتّديم

تـتراشـق الوعـود 

عـلي درب السـقَّـيم

و تـسـتوي الأحـزان 

فـوق ضـجـيـج المكان

و تـرتـوي الأجـفـان 

بـ دموع من لـم يُـقـيم

المبكّي للعـاشـقـين

 من يـرغَّـبوا الـحـياة

يـتـلمـسّـوا الحـنان

 في الباقي من الزمـان

بطل المَحـكّي تجـلّي

 بإخـراج الأَثـيــم


فـي الـواقـع .. شــئ ألـيم


لكن تبقي النجوم

 يبقي دفـا الـشـموس

يبقي قـلب الحـبـيـب  

أهـدّي كَـوب الـنـفـوس

 رشـفـات المحـايـاة

و عـصفـوريّ الحـكـيم

 يـطـير ولا يـطـير

و كـأنه أسـيـر

 الـرزق و المـصـير

لـم يـتعـلم دروس

صـاحـب مـن لـم يـلَـوف 

عـلي خِـلُّه بـ خـوف

عــازب لم يـرقـي يـومـاً 

لكي يـصـبح عــريـس


مـن الـواقـع .. شئ جـديد


ينبض حال اللسان 

نُـضج مـراهـق شَـريـد

قـد عــاب كل الناس

 و العـيب فـيه حَـبـيـس

لكنه الإنـسـان

 الـواعـظ الـبـدّان

الكـسلان الحميد

 رغــباتُه جِـنان

 لكنه الفـنان

اللائم علي الحـياة

 للأفـضـل و الجـديـد

يأمل في أن يُعـيد

 لـوحة واقـع مُهـيـن

أيـدّيٍ حُـرة لـ تـضـرب

في الواقع من جـديـد ..!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق