مـّـدد .. مـّـدد .. مــّـدد
شدي حيلك يا بلد
من صفارات الإنـذارات
زرعنا أحـلام ع الورق
و عاتبنا ع النكسة ف بـارات
و الطبّـل دق المسـتحـق
وأمـا إنتـصـرنا علي العـبور
أدمنـّـا ليـلك في البـحـور
عـظمـنـّا خـوف من قـلب شـقّ
و الحـق سـبقـُه شـئ أحـق
واحـــد فـيـنا
سـمَّـي و حـسَّـد
بـدل إنـه يبـقي إبن البـلد
قال عـشي ع الشجراية فـوق
فرحان بـ أرضي علي المـلأ
عصافير بريئة أخنقها شوك
و الشـربّـة من زيت الكـلأ
و شـباب النهـضة المـقبلـة
شـبعانـة بأنـوار الأمـل
يخـرب مـطن التاجـرون
النـاهبـون قـوت البلـد
و أمـا إنـطفي حـفـل الـشـموع
كـيـدنا الأحـبـة بـالعـزول
دارت الحيطان القنبلة
بـ رايات تقول مفيش نَجا
مواهبنا تتداري في نجوم
كـائـن جـبـان علي عـرشـُه ذل
و العُـشـب زاد فـوق الزهـور
مانع ما بينها و السما
بـدر الـبـدور اللي إتـولـد
قمر الشهيد المعجزة
لـجل الـبلـد وإبـن البـلد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق