الثلاثاء، 2 يونيو 2015

مــددّ

مـّـدد .. مـّـدد .. مــّـدد

شدي حيلك يا بلد

من صفارات الإنـذارات

زرعنا أحـلام ع الورق

و عاتبنا ع النكسة ف بـارات

و الطبّـل دق المسـتحـق

وأمـا إنتـصـرنا علي العـبور

أدمنـّـا ليـلك في البـحـور

عـظمـنـّا خـوف من قـلب شـقّ

و الحـق سـبقـُه شـئ أحـق

واحـــد فـيـنا سـمَّـي و حـسَّـد

بـدل إنـه يبـقي إبن البـلد

قال عـشي ع الشجراية فـوق

فرحان بـ أرضي علي المـلأ

عصافير بريئة أخنقها شوك

و الشـربّـة من زيت الكـلأ

و شـباب النهـضة المـقبلـة

شـبعانـة بأنـوار الأمـل

يخـرب مـطن التاجـرون

النـاهبـون قـوت البلـد

و أمـا إنـطفي حـفـل الـشـموع

كـيـدنا الأحـبـة بـالعـزول

دارت الحيطان القنبلة

بـ رايات تقول مفيش نَجا

مواهبنا تتداري في نجوم

كـائـن جـبـان علي عـرشـُه ذل

و العُـشـب زاد فـوق الزهـور

مانع ما بينها و السما

بـدر الـبـدور اللي إتـولـد

قمر الشهيد المعجزة

لـجل الـبلـد وإبـن البـلد ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق