الجمعة، 27 فبراير 2015
ابن الحِتة
هزة راس مع مصَّة شِفة
كام طأطأة علي حبّة خِفة
دمعَّة ونُص علي ابن الحتة
باني جدار عواميد سواقيها
أجمل منها وأحلي ما فيها
بإبنه ودَمُه وداره حاميها
يبقي جَزاة كل إحتمالاته
بعد ما عاش عمره وحياته
يكوي في ألمَه.. يعِد ساعاته
يبدُر فرَحه علي ابتساماته
يقتل جرحه يعيش أوقاته
وينام خمسة وستة وتسعة
عايش فرُجة ف صندوق دنيا
دنيا كبيرة عليه من جوه
ملي 100 قربة إتخرموا ف ثانية
وهو يا عيني لا حول .. لاقوة
وأما ابتدي يتجمع تاني
نطوَّا قرود نسانيس بجاكتة
لابسين فالصو المعني ومالهم
زاد أوجاع القلب إتسوي
حطوَّا ف جيبهم عيني ف عينك
علوَّا عيوبهم علي جناحينك
درب..سبيل ..أو سكة اتسدت
كل مجاهدة محاولة اتعملت
ولسه الحظ مجاش م النوم
طوَّل أوي وإسأل نجاحاته
علِمه وعشقه لوطنه وذاته
بس كبار السفلة ازدادوا
مليون حفلة وفيلم اتعادوا
فجأة اختفي حلمه في ندواته
راح وانخفي بين لون نزواته
صدا ف قلبه ما فاضل حتة
حتي الحزن معادش ملاقي
حتة في قلبي وفاض ببكائي
إزاي بكرة وفين هنكون
تحت تراب في الفضا في عيون
نزلت تِدمّع دمعة حيرة
فيها ندم علي قصة مريرة
حاولت تجمع كل آلامها
بس جروحها شجر أيامها
حتي الدم أهو مر عليها..
عبي شوال وأهو طرشق فيها
أنا كان ودي.. أودِ.. تودي
وأحبل فيكي جنَين علي قدي
وأثبّت إني أصيل من ناسك
وأسكن ضي منير متماسك
واقف ثابت صقر محارب
كل سلاحه إيمان وتجارب
يمكن مرة نعدِّي محال أونتغير للأنجال
نطوي غروب كان قمره سؤال
إمتي بجد هنصبح حتة..؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق